اساسيات صياغة مشكلة الدراسة بشكل علمي مناسب

قبل التعرف على اساسيات صياغة مشكلة الدراسة بإمكاننا تعريف مشكلة البحث للدراسة بأنها هي المسألة أو القضية التي استهدفها البحث ليتم حلها ، والتي تكون محور اهتمام الباحث العلمي ، وهي السبب في دفع الباحث لجمع المعلومات والبيانات الأساسية والثانوية، ليقوم بعدها بتحليل هذه المشكلة وتكوين الفروض حولها ، ، ليصل لحل مناسب لهذه المشكلة عن طريق الوصول إلى نتائج سليمة وتقديم توصيات مفيدة بخصوصها ، وهذا من خلال اتباع منهجية علمية سليمة مبنية على أسس قوية يُطلق عليها باسم البحث العلمي، بشكل عام ايضا يوجد عدة عوامل التي من الممكن  ان تؤثر في مشكلة البحث واختيارها أو عملية تحديدها ، وهي تتمثل في الهدف الرئيسي من البحث العلمي ، ومقدرة الباحث العلمي ،

والإمكانيات الموجودة والمتوفرة سواء الإمكانيات المادية أو الإمكانيات المعلوماتية وغيرها ، سنتطرق الان الى  تعريف مشكلة الدراسة والأسلوب الواجب اتباعه في صياغتها وكيفية الإحساس بالمشكلة واسباب القيام بالدراسة .

اساسيات صياغة مشكلة الدراسة

يوجد الكثير من الاساسيات التي تساعدنا على صياغة مشكلة الدراسة، ولكن من أهم اساسيات صياغة مشكلة الدراسة التالي:

  • مشكلة الدراسة

بداية سنتحدث عن مشكلة الدراسة والتي هي المحور الأساسي الذي تتمحور حوله الدراسة ، أيضا هي عبارة عن عدة تساؤلات تدور في ذهن الباحث العلمي أو شعوره بوجود خلل ما أو قصور ما أو ضعف ، أو من الممكن ان يكون هناك غموض في جانب معين يرغب الباحث العلمي بدراسته لمعرفة أمره.

لذا يجب علينا أن نضع في عين الاعتبار أن أي مشكلة تكون متشعبة و لها عدة جوانب ومتفرعة ، يصعب علينا معالجتها عن طريق دراسة واحدة ، ولكن لمعالجة جميع جوانبها نحتاج القيام بدراسات عديدة.

  • كيفية صياغة مشكلة الدراسة

عند قيام الباحث العلمي بدراساته وقراءاته يتم صياغة مشكلة الدراسة في صورة عبارة تقريرية ، بحيث يتم تشخيص هذه العبارة التقريرية ، هذا الضعف او القصور أو ذلك الخلل الذي تم ملاحظته في أي جانب من جوانب العملية التعليمية ويريد دراسته.

  • الاعتبارات الواجب مراعاتها عند مرحلة تحديد مشكلة الدراسة

 

  1. أن تكون مشكلة الدراسة في مجال تخصص الباحث العلمي .
  2. أن تكون مشكلة الدراسة من ضمن اهتماماته وميوله البحثية.
  3. أن تكون مشكلة الدراسة ذا قيمة علمية وعملية عالية ، يعني ان تكون مهمة من الجانب العلمي أو مهمة بالنسبة للمجتمع أو مهمة للاثنين معاً.
  4. أن تكون مشكلة البحث تتصف بالحداثة ، أي انه لم يتم الحديث عنها من قبل مما يعني محاولة التطرق لجوانب جديدة واهداف جديدة .
  5. ان لا تكون مشكلة الدراسة ذا موضوعات من الصعب اخذها والتعامل معها لحساسيتها بالنسبة للمجتمع.
  6. أن تكون مشكلة الدراسة قابلة للبحث.
  7. أن يكون الموضوع المستهدف لمشكلة الدراسة موضوعا محددا وليس عاماً ، أي لا يحتوي على الكثير من المشكلات الفرعية.

 

  • كيفية الاحساس بمشكلة الدراسة والمبررات للقيام بدراستها

من خلال الدراسة  بوسائل علمية قوية ومصادر علمية منطقية، ومن خلال هذه المصادر التي يستعين بها الباحث العلمي يجب على الباحث العلمي ان يقوم بالاستعانة  في توضيح كيف يشعر  أو إحساسه بالمشكلة ومبررات القيام بدراستها عن طريق :

 

  • توصيات الدراسات السابقة والمؤتمرات والندوات .
  • الشكاوي من قبل أولياء الأمور.
  • ملاحظات الباحث العلمي خلال الإشراف على الطلاب أو القيام بالتدريس لهم.
  • من خلال القيام بدراسة علمية استكشافية.
  • القراءات في مجال التخصص المراد دراسة مشكلته .
  • من خلال التجارب الشخصية من خلال الحياة العملية.

عزيزي الطالب قبل خروجك من مقالنا اقرأ المزيد عن مشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها

تقدم مؤسسة النبأ للتدريب والبحوث والنشر والتسويق العديد من الخدمات المميزة في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات ما عليك سوى التواصل رقم الواتس الخاص بالمؤسسة “  00971509899424 |”    او البريد الالكتروني research.work@hotmail.com  مستعدين للاجابة على استفساراتكم طيلة ايام الاسبوع .

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك