خطوات تطبيق إشكالية البحث العلمي

خطوات تطبيق إشكالية البحث العلمي

 

إشكالية البحث العلمي

تم تعريفها بأنها عبارة عن الزاوية التي نختارها لدراسة وعلاج المشكلة المطروحة.

كما قام موريس أنجرس بتعريف إشكالية البحث العلمي بأنها عبارة عن عرض الهدف والمغزى من البحث على هيئة سؤال،

بالإضافة لذلك يجب أن يتضمن هذا السؤال إمكانية التقصي والبحث، وذلك لكي يجد الباحث من خلال بحثه إجابة محددة.

 اقرأ المزيد حول : إشكالية البحث العلمي

خطوات تطبيق إشكالية البحث العلمي

 

  1. اختيار موضوع البحث:

يجب على الباحث أن يمتلك المهارة والقدرة التي تجعله يقوم بربط موضوع بحثه بالإشكالية التي تكون ذات صلة به،

ومن خلال هذه الطريقة يصبح الباحث قادرا على فهم البحث، كذلك تحليله بالطريقة المثلى،

كما عليه من أن يبني أسئلة الإشكالية من خلال الاعتماد على موضوع البحث العلمي.

 

  1. تصميم أفكار البحث العلمي:

وحتى يقوم الباحث بإيضاح الدور الكبير الذي تعلبه إشكالية البحث العلمي في بحثه، فان عليه تصميم أفكاره بكل دقة،

وأن يكون صحيح، ومنظم،

بالإضافة لذلك يعد تنظيم أفكار البحث من أهم الأمور التي العب دورا هاما في نجاح البحث الذي يقوم فيه الباحث،

فمن دون هذا التنظيم سيجد الباحث نفسه عاجز عن الوصول إلى الحلول المرغوبة،

والتي لها الدور في مساعدته على فهم إشكالية البحث، ومن ثم حلها.

 

  1. أسئلة البحث العلمي:

وهي عبارة عن الأسئلة التي يقوم الباحث بطرحها، وذلك بهدف الوصول إلى حل مشكلة البحث،

كما تتعلق هذه الأسئلة بموضوع البحث العلمي وإشكاليته، وعلى الباحث أن يقوم بالحرص على اختيار أسئلته بكل دقة،

كما عليه أيضا القيام بصياغتها وطرحها بشكل سليم، وذلك لأن هذه الأسئلة ستقدم مساعدة كبيرة بالنسبة للباحث العلمي،

بالإضافة لذلك ستساعد القارئ على فهم البحث بشكل صحيح، وعن طريق هذه الأسئلة تظهر مهارة الباحث في صياغة الأسئلة المرتبطة بإشكالية بحثه .

 

مواصفات إشكالية البحث

 

ان اشكالية البحث العلمي تمتلك عدد من المواصفات، ومن هذه المواصفات التي تمتلكها:

1- أولا: من الواجب على الباحث أن يقوم بالحرص على جعل إشكالية بحثه واضحة ودقيقة .

 

2- ثانيا: يجب أن تكون إشكالية البحث العلمي واقعية وليست خيالية، بالإضافة لذلك أن تكون قابلة للبحث وللتحقيق.

 

3- ثالثا: يجب أن تنتمي إشكالية البحث لموضوع البحث بشكل كبير، كذلك أن تكون مرتبطة بهذا الموضوع ارتباط وثيق.

 

4- رابعا: يجب الباحث أن يقوم باستخراج أسئلة إشكالية بحثه من عنوان البحث العلمي الذي يعمل على دراسته.

 

 

وفي الختام، نرى أن إشكالية البحث العلمي ركن أساسي منه لا يتجزأ، ولا يمكن للباحث ان يقوم بالاستغناء عنها،

وذلك لأنها تقدم إضافة كبيرة للبحث العلمي، كما تساعد الباحث على الوصول للحل الامثل،

كذلك فهي تقدم يد العون للقارئ، وتسهل عليه فهم البحث العلمي.

 

وأخيرا، نرجو أن نكون وفقنا في عرض إشكالية البحث العلمي وخطوات تطبيقها ومواصفاتها.

ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك