كيفية كتابة رسالة الدكتوراه رسالة الدكتوراه .. هي عبارة عن أعلى الشهادات التي يمكن للباحث أن يحصل عليها، كما أنها تتصف بأنها متخصصة، وتتطلب أن يكون موضعها جديد، كذلك يحتوي على إضافة علمية جديدة. أساسيات كتابة رسالة الدكتوراه: تتطلب كتابة رسالة الدكتوراه أن يسأل الطالب نفسه الأسئلة القادمة: لماذا سأعمل هذا الموضوع البحثي؟! ما الهدف المرجو والأهمية لموضوعي البحثي؟! ما المكان الذي سأجري عليه موضوعي البحثي؟! ما هو الزمان الذي ستقوم عليه دراستي؟! كذلك كيف سأقوم بعرض موضوع دراستي؟! خطوات كتابة أطروحة الدكتوراه: أولا: عليك البحث عن المعلومات المرتبطة بالرسالة عن طريق عدة مصادر. ثانيا: كذلك تسليط الضوء على مضامين الرسالة وأفكارها، والتي تشمل: إظهار منطقية الرسالة عن طريق الأهداف. النتائج المترتبة عن الرسالة. الإشارة الى الرسائل، كذلك الأدبيات السابقة. كما يتم تحديد طريق سير العمل على الرسالة. كيفية كتابة رسالة الدكتوراه:  أولا: تصميم الصفحات الأولى الخاصة برسالة الدكتوراه تصميم صفحة الغلاف الخارجي تصميم صفحة العنوان باللغة العربية ثانيا: كتابة فصول رسالة الدكتوراه وعناصرها: الفصل الأول: خلفية الدراسة واهميتها: مقدمة الدراسة، كما يجب الاعتماد على المراجع الحديثة المرتبطة بموضوع الدراسة. مشكلة الدراسة. كذلك أسئلة الدراسة. اهداف الدراسة، وتكون على هيئة نقاط متسلسلة. فرضيات الدراسة. ذكر أهمية الدراسة مصطلحات الدراسة و التعريف الاجرائي. حدود الدراسة، كما تتضمن: الحدود الموضوعية والبشرية والمكانية والزمانية. كذلك محددات الدراسة. الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة الإطار النظري الدراسات السابقة. التعقيب أو التعليق على الدراسات السابقة. كذلك المساعدة في إعداد و كتابة رسائل الدكتوراه الثالث: الطريقة والإجراءات تحديد منهجية الدراسة، على سبيل المثال : المنهج الوصفي،…

نظرية الدافعية وأثرها في التعلم نظرية الدافعية .. هي عبارة عن الشيء الذي يشجع الأشخاص والباحثون على القيام بأنشطة سلوكية معينة، كذلك توجيهها لأجل وجهة معينة. وتعتبر من مفاهيم علم النفس التربوي، التي لا يتم ملاحظاتها إلا عن طريق السلوك، فمن غير الممكن ملاحظتها مباشرة، إلا عبر سلوك الأفراد في البيئة التي يعيشون فيها. كما يؤثر في الدافعية نوعين من الدوافع وهما: أولا: الدوافع البيولوجية، وهي التي تنتج عن حاجات جسم الإنسان الفسيولوجية، على سبيل المثال: الجوع أو العطش أو الراحة أو النوم. أما ثانيا: هي الدوافع الاجتماعية الناتجة عن تفاعل الإنسان مع المجتمع الذي يعيش فيه، على سبيل المثال: الحاجة إلى الانتماء، الأمن، كذلك تحقيق الإنجازات والتقدم. علاوة على ذلك هناك مجموعة من النظريات للدافعية والتي سنتعرف عليها ونتحدث عنها عبر مقالنا هذا. نظرية الدافعية وأقسامها أولا: النظرية الارتباطية: تعتبر هذه النظرية أحد أبرز نظريات الدافعية، كما تقوم على أساس تفسير الدافعية في ضوء نظريات التعلم المتعلقة بالمنحى السلوكي، التي يطلق عليها اسم المثير والاستجابة، كما تحدث العالم والفيلسوف ثورندايك بالحديث عن مسألة التعلم التجريبي، كذلك قال بأن الخطأ والمحاولة هما من أبرز أساسيات العملية التعليمية، كما فسر هذا النمط من التعلم بقانون الأثر، اذ وجد أن الإشباع الذي يأتي بعد استجابة يساهم في تعلمها، أما في حال الانزعاج يؤدي لإضعاف الاستجابة. ولم يكن هو الوحيد الذي تحدث عن التعزيز كأساس للتعلم، بل جاء سكنر و قال أن مفهوم التعزيز كأساس التعلم منطوي على معنى الدافعية، وأضاف بأن التعزيزات سواء كانت إيجابية أم سلبية فهي تعلب دورا هاما…