مشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها
مشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها تعد مشكلة الدراسة من أهم عناصر البحث العلمي. لا يوجد بحث علمي بدون مشكلة الدراسة. مشكلة الدراسة هي ما يدفع الباحث للقيام بالبحث العلمي لحلها وتقديم اكتشافات جديدة تساهم في تقدم العلم وتطوره. تم تعريف مشكلة الدراسة على أنها شيء غامض يشعر به الباحث ، مما يدفعه إلى إجراء بحث علمي من أجل حل هذا الأمر. مشكلة الدراسة ذات أهمية كبيرة ، ومن خلال سطور هذه المقالة سوف نقدم معلومات توضح للباحثين مشكلة الدراسة. ما هي الشروط التي يجب توافرها في مشكلة الدراسة؟ ولكي تكون المشكلة دراسة صحيحة ، يجب أن تستوفي مجموعة من الشروط ، ومن أهم هذه الشروط وأبرزها: الجدة والابتكار: يجب أن تكون مشكلة الدراسة جديدة ولم تجر عليها دراسات وأبحاث من قبل. يوفر معلومات جديدة للبحث: يجب أن يساهم حل مشكلة الدراسة في توفير معلومات جديدة تساعد في تطوير البحث العلمي وتقدم خدمات رائعة للعلم. الصياغة الصحيحة لمشكلة الدراسة ويتم ذلك من خلال معرفة الباحث الواسعة بموضوع البحث العلمي. عقلانية مشكلة الدراسة: يجب أن تكون مشكلة الدراسة منطقية وقابلة للحل ، لأن المشكلة غير المتوفرة ستضيع جهود الباحث دون فائدة. توضيح العلاقة بين مشكلة الدراسة والبحث السابق: يجب على الباحث توضيح العلاقة بين مشكلة الدراسة والبحث السابق في مجالها. خطوات صياغة مشكلة الدراسة تحديد مشكلة الدراسة: في البداية يجب على الباحث تحديد مشكلة الدراسة ، ويجب أن تكون محددة بدقة حتى يتمكن من حلها بشكل صحيح. الوصول إلى الدراسات والبحوث المتعلقة بها: حيث يجب على الباحث جمع كافة البحوث والدراسات…