خطوات إعداد ملخص الدراسة   conclusion

خطوات إعداد ملخص الدراسة ملخص الدراسة .. ملخص الدراسة يدل على ذلك الموجز العام الذي يقوم الباحث عن طريقه بتقديم الأمور المهمة عن موضوع دراسته، والذي يقوم الباحث عن طريقه ببيان كيفية تنظيمها وتبويبها، كما هو المنهج الذي اتبعه في تتبع الحقائق المرتبطة بها، وأهم النتائج والمناقشات الرئيسية التي تمت حولها. أنواع ملخص الدراسة:  هناك ثلاث أنواع لملخصات البحوث وهي الاتية: ملخص يقدم في الأوراق العلمية. ملخص الرسائل الجامعية (رسالة الماجستير ورسالة الدكتوراه). ملخص يقدم الى المؤتمرات العلمية. خطوات إعداد ملخص الدراسة ان كل نوع من الملخصات له شروط وخطوات مختلفة في إعداده وكتابته، إلا أنه يوجد هناك عوامل مشتركة بين الملخصات في إعدادها وكتابتها، وهي كالتالي: هدف البحث. أسلوب البحث وعينته. أهم النتائج. أبرز الاستنتاجات. التوصيات. أبرز مضامين ملخص الدراسة يجب على مخلص البحث أن يتضمن ما يلي: الخلفية، كذلك المقدمة والاهداف (Background): فعادة هذا القسم يقوم بالاهتمام بالملخص بإعطاء إجابة عن فرضية الدراسة، كما يشمل الهدف الرئيسي للدراسة، كذلك يوضح أهمية الدراسة. أسلوب البحث (Method): يجب أن يتم التركيز في هذه الجزئية على أسلوب تصميم عينة الدراسة وعلى حجمها، كذلك الفئة التي تم اختيارها، كذلك الأدوات والمقاييس التي استخدمت في الدراسة، والأسلوب الذي تم به تحليل البيانات، الهام هنا وصف المقاييس الجديدة ذات الأهمية، ولا يشترط وصف المقاييس التي تكون أقل أهمية منها. النتائج (Results): يجب التركيز في هذه المرحلة على النتائج الرئيسية والمهمة، التي تعطي فكرة عن جميع مجالات الدراسة وليس مجالا واحدا، كذلك يجب كتابة بعض النسب أو الاحصائيات و بيان القيمة المعنوية و درجتها…

Continue Readingخطوات إعداد ملخص الدراسة   conclusion

اساسيات صياغة مشكلة الدراسة بشكل علمي مناسب

قبل التعرف على اساسيات صياغة مشكلة الدراسة بإمكاننا تعريف مشكلة البحث للدراسة بأنها هي المسألة أو القضية التي استهدفها البحث ليتم حلها ، والتي تكون محور اهتمام الباحث العلمي ، وهي السبب في دفع الباحث لجمع المعلومات والبيانات الأساسية والثانوية، ليقوم بعدها بتحليل هذه المشكلة وتكوين الفروض حولها ، ، ليصل لحل مناسب لهذه المشكلة عن طريق الوصول إلى نتائج سليمة وتقديم توصيات مفيدة بخصوصها ، وهذا من خلال اتباع منهجية علمية سليمة مبنية على أسس قوية يُطلق عليها باسم البحث العلمي، بشكل عام ايضا يوجد عدة عوامل التي من الممكن  ان تؤثر في مشكلة البحث واختيارها أو عملية تحديدها ، وهي تتمثل في الهدف الرئيسي من البحث العلمي ، ومقدرة الباحث العلمي ، والإمكانيات الموجودة والمتوفرة سواء الإمكانيات المادية أو الإمكانيات المعلوماتية وغيرها ، سنتطرق الان الى  تعريف مشكلة الدراسة والأسلوب الواجب اتباعه في صياغتها وكيفية الإحساس بالمشكلة واسباب القيام بالدراسة . اساسيات صياغة مشكلة الدراسة يوجد الكثير من الاساسيات التي تساعدنا على صياغة مشكلة الدراسة، ولكن من أهم اساسيات صياغة مشكلة الدراسة التالي: مشكلة الدراسة بداية سنتحدث عن مشكلة الدراسة والتي هي المحور الأساسي الذي تتمحور حوله الدراسة ، أيضا هي عبارة عن عدة تساؤلات تدور في ذهن الباحث العلمي أو شعوره بوجود خلل ما أو قصور ما أو ضعف ، أو من الممكن ان يكون هناك غموض في جانب معين يرغب الباحث العلمي بدراسته لمعرفة أمره. لذا يجب علينا أن نضع في عين الاعتبار أن أي مشكلة تكون متشعبة و لها عدة جوانب ومتفرعة ، يصعب…

Continue Readingاساسيات صياغة مشكلة الدراسة بشكل علمي مناسب

أهمية مشكلة الدراسة

أهمية مشكلة الدراسة المشكلة تكمن في حضور الباحث أمام أسئلة أو غموض مع رغبته في الوصول إلى الحقيقة. المشكلة هي موقف غامض ، أو نقص في المعلومات أو الخبرة ، أو سؤال محير ، وتمثل مشكلة البحث نقطة البداية لعمل الباحث. بدون مشكلة أو موضوع ، لا يوجد بطبيعة الحال أي مبرر للباحث لتناول شيء ما. لا يعتمد مفهوم المشكلة هنا على تسميتها أو اقتراح مصطلحاتها ، بل على التعامل مع عدد من الجوانب أو العناصر الفرعية التي تساهم في توضيح مشكلة البحث وتحديد عناصرها الأساسية. تكمن أهمية تعريف مشكلة البحث في مساعدة الباحث في تحديد نوع الدراسة والمنهج المتبع (وصفي ، تجريبي ، شبه تجريبي ، تاريخي ، مقارن) ، وتحديد أهمية البحث والجهات التي تستفيد منه. ابحاث. كما يمكن تحديد أهداف الدراسة التي يختارها الباحث ، ومن خلالها يستطيع الباحث تحديد الفرضيات والأسئلة التي ستؤدي إلى الدراسة ، وتحديد أنواع طرق البحث المناسبة للدراسة أو البحث ، تحديد نوع المعلومات والبيانات والبيانات المطلوب الحصول عليها ، وتحديد الأدوات التي سيقوم الباحث بإعدادها والوسائل والأجهزة اللازمة لجمع وتحليل المعلومات والبيانات والبيانات. ضوابط كتابة مشكلة البحث العلمي يستخدم الباحث العلمي ضوابط حديثة تساعده في الوصول إلى المعلومات اللازمة لإثراء البحث العلمي. المبادئ التوجيهية لكتابة مشكلة البحث العلمي هي كما يلي: يجب أن تكون مشكلة البحث العلمي معاصرة: أي أن يكتب الباحث العلمي مشكلة البحث التي يعيش في ظلها المجتمع حاليًا ، فلا يجب على الباحث العلمي كتابة مشكلة خطة بحث علمي لم تعد موجودة في عصرنا الحالي. لكي يعبر…

Continue Readingأهمية مشكلة الدراسة
Read more about the article مشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها
مشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها

مشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها

مشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها تعد مشكلة الدراسة من أهم عناصر البحث العلمي. لا يوجد بحث علمي بدون مشكلة الدراسة. مشكلة الدراسة هي ما يدفع الباحث للقيام بالبحث العلمي لحلها وتقديم اكتشافات جديدة تساهم في تقدم العلم وتطوره. تم تعريف مشكلة الدراسة على أنها شيء غامض يشعر به الباحث ، مما يدفعه إلى إجراء بحث علمي من أجل حل هذا الأمر. مشكلة الدراسة ذات أهمية كبيرة ، ومن خلال سطور هذه المقالة سوف نقدم معلومات توضح للباحثين مشكلة الدراسة. ما هي الشروط التي يجب توافرها في مشكلة الدراسة؟ ولكي تكون المشكلة دراسة صحيحة ، يجب أن تستوفي مجموعة من الشروط ، ومن أهم هذه الشروط وأبرزها: الجدة والابتكار: يجب أن تكون مشكلة الدراسة جديدة ولم تجر عليها دراسات وأبحاث من قبل. يوفر معلومات جديدة للبحث: يجب أن يساهم حل مشكلة الدراسة في توفير معلومات جديدة تساعد في تطوير البحث العلمي وتقدم خدمات رائعة للعلم. الصياغة الصحيحة لمشكلة الدراسة ويتم ذلك من خلال معرفة الباحث الواسعة بموضوع البحث العلمي. عقلانية مشكلة الدراسة: يجب أن تكون مشكلة الدراسة منطقية وقابلة للحل ، لأن المشكلة غير المتوفرة ستضيع جهود الباحث دون فائدة. توضيح العلاقة بين مشكلة الدراسة والبحث السابق: يجب على الباحث توضيح العلاقة بين مشكلة الدراسة والبحث السابق في مجالها. خطوات صياغة مشكلة الدراسة تحديد مشكلة الدراسة: في البداية يجب على الباحث تحديد مشكلة الدراسة ، ويجب أن تكون محددة بدقة حتى يتمكن من حلها بشكل صحيح. الوصول إلى الدراسات والبحوث المتعلقة بها: حيث يجب على الباحث جمع كافة البحوث والدراسات…

Continue Readingمشكلة الدراسة أهميتها وكيفية صياغتها