الإضافة العلمية في كتابة البحوث
الإضافة العلمية في البحوث: تظهر الإضافة العلمية أصالة الدراسة العلمية وأهميتها و مدى قيمتها في ميدان البحث العلمي. اذ أن الباحث العلمي يضع كافة جهوده في سبيل الوصول الى بحث علمي ذات قيمة عالية، يحقق الإضافة العلمية الكبرى. ومن الممكن أن تكون الغاية من الدراسة هي إيجاد الحلول المنطقية للمشكلات والظواهر المنتمية لتخصص الباحث، علاوة على ذلك فمن الممكن أن يساهم في حصول الباحث على الشهادات العلمية العليا، والى تسجل اسمه بجانب أبرز العلماء والباحثين العلميين المنتمين لتخصصه العلمي. كذلك بإمكاننا القول أن الإضافة العلمية تسعى الى إيجاد الشيء المفقود، ودراسته بكل دقة ليضاف الى المكتبة التي تخص المجال العلمي للدراسة. تأثير الزمن على الإضافة: إن الزمن والوقت يؤثران الإضافة العلمية بكل تأكيد، فما كان في فترة محددة يشكّل إضافة علمية، لا يبقى كذلك في فترات أخرى. وذلك من الممكن أن يكون لأن الدراسات العلمية قد وصلت الى حلول ونتائج تكفي في موضوع البحث. وعلى سبيل المثال: فالدراسة عن ما يخص لقاح شلل الأطفال كانت دراستها إضافة علمية ذات أهمية عالية لحماية مئات الملايين من الأشخاص من هذا المرض الخطير. ولكن مع مرور الوقت والكثير من الدراسات العلمية عالية القيمة، لم تعد تعتبر هذه الدراسة تشكل إضافة علمية حقيقية. فائدة الإضافة العلمية: من خلال هذه الفقرة سنشير لفائدة الإضافة العلمية .. الفائدة بالنسبة للباحث العلمي: إن وصول الباحث العلمي الى الإضافة العلمية يظهر إمكانياته في تخصصه العلمي، مما يساعده في الحصول على أعلى الشهادات العلمية مثل : الماجستير أو الدكتوراه. كما أن هذه الأبحاث هي التي تهدف أبرز…