اهمية الاستشارات الأكاديمية Academic consulting

الاستشارات الأكاديمية أهميتها ومواصفات العاملين فيها الاستشارات الأكاديمية هي عبارة عن مجموعة من النصائح والتوجيهات التي يقدمها مجموعة من المختصين في مجال محدد، لتوجيه وإرشاد الباحث حول الطرق الواجب اتباعها لتحقيق أهدافه.    مواصفات العاملين في الاستشارات الأكاديمية المواصفات التي يتصف ويتسم فيها من يقوم بهذه المهمة متعددة، والتي تساعده في أداء مهامه بأفضل شكل ممكن وبكل حرفية، ومن صفاته ما يأتي: الإلمام بكافة الاعتبارات والمعايير أن يمتلك مهارات المناقشة الاحترافية للأعمال البحثية. الالتزام بالسرية والحفاظ على خصوصية وسرية العمل. الخبرة الكافية من العمل التوجيهي الاحترافي للأعمال البحثية. امتلاك التقنيات الكافية والأسس التي تجعله يلم بمناهج وأسس البحث العلمي. توفر الوقت الكافي الذي يمكنه فيه من أداء مهمة الاستشارات الأكاديمية للطالب. كذلك التمتع بالأمانة العلمية التي تؤهله ليحتل مكانة متميزة في تقديم الاستشارات. أن يكون متخصص بنفس تخصص العمل البحثي المقدم له، ليقوم بمهمة الاستشارات الأكاديمية له. أهمية الاستشارات إن لها أهمية عظمى وفوائد جمة ترجع على من يلجأ لها خلال إعداد الأوراق البحثية أو الأعمال العلمية، ومن أهمية الاستشارات الأكاديمية ما يأتي: المساعدة في تقييم وضبط مستوى الأعمال البحثية. وصول الباحث إلى مرحلة الاحتراف في إعداد الأعمال البحثية، وذلك نتيجة لما تقدمه له الاستشارات الأكاديمية من فوائد ومميزات. رفع مستوى الأعمال البحثية التي تقوم وفقا لتوجيهات الاستشارات الأكاديمية بحيث تقدم وتعتمد بكل سهولة. مساعدة الباحثين في إتمام الأعمال البحثية، وذلك لما يمتلكه العاملين فيها من خبرة جيدة في مجال العمل البحثي. إن الاستشارات الأكاديمية تضبط وترفع مستوى الباحثين، وذلك عن طريق إعطائهم النصائح التي يحتاجونها في إنجاز الأعمال…

Continue Readingاهمية الاستشارات الأكاديمية Academic consulting

مواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية

مواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية يتميز الباحث ذو التوجه العلمي بالخصائص التالية: توسيع الأفق العقلي وانفتاح العقل: تحرير العقل والتفكير من التحيز والركود والأساطير والقيود التي تفرض على الإنسان أفكارًا خاطئة وأنماط تفكير غير صحية. الاستماع إلى آراء الآخرين وفهم هذه الآراء واحترامها ، حتى لو كانت تتعارض مع آرائه الشخصية أو تتعارض معها تمامًا. انفتاح قلب الباحث وقبول النقد الموجه لآرائه من الآخرين ، والاستعداد لتغيير أو تعديل الفكرة أو الرأي إذا ثبت خطأها في ضوء الحقائق الناشئة والأدلة المقنعة والصحيحة ، والإيمان بالنسبية الحقيقة العلمية ، وأن الحقائق التي نتوصل إليها في البحث العلمي ليست مطلقة ونهائية. الفضول والرغبة المستمرة في التعلم: الرغبة في البحث عن إجابات وتفسيرات مقبولة لأسئلته حول ما يحدث أو هناك أحداث وأشياء وظواهر مختلفة من حوله والمثابرة والرغبة المستمرة في زيادة معلوماته وخبراته. ، واستخدام مصادر متعددة لهذا الغرض، بما في ذلك الاستفادة من تجارب الآخرين. البحث عن الأسباب الحقيقية للأحداث والظواهر: الإيمان بأن أي حدث أو ظاهرة لها أسباب وضرورة دراسة الأحداث والظواهر التي يدركها الباحث من حوله والبحث عن أسبابها الحقيقية ، وعدم الإيمان بالخرافات ، وعدم المبالغة. دور الصدفة ، وعدم الإيمان بضرورة وجود علاقة سببية بين حدثين محددين لمجرد أنهما يحدثان في نفس الوقت أو واحدًا تلو الآخر. الدقة والأدلة الكافية للوصول إلى القرارات والأحكام: الدقة في جمع الأدلة والملاحظات من مصادر موثوقة متعددة وعدم التسرع في الوصول إلى القرارات والقفز إلى الاستنتاجات ما لم تكن مدعومة بأدلة وملاحظات كافية. واستخدم معايير الدقة والموضوعية والكفاية في تقدير الأدلة…

Continue Readingمواصفات الباحث ذو الاتجاهات العلمية